الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث كافة التفاصيل حول جريمتي اغتصاب فتاة ومحاولة قتل شاذ فرنسي إثر إبداء رغبته بممارسة الجنس مع تونسي بجربة

نشر في  26 جويلية 2015  (19:18)

شهدت جزيرة جربة خلال الأيام الفارطة حادثتين خطيرتين تمثلت الأولى في مواقعة فتاة غصبا والثانية في محاولة قتل مقيم يحمل الجنسية الفرنسية، وقد تمكن أعوان مركز الأمن الوطني بميدون جربة في وقت وجيز من القبض على المشتبه به وإحالته على أنظار السلط القضائية التي أصدرت في شانه بطاقة إيداع بالسجن.

تفاصيل الحادثة الأولى تفيد بان فتاة في العقد الثالث من العمر كانت بصدد مغادرة مقر عملها للعودة إلى محل سكناها، عندما اعترضها احد معارفها وعرض عليها فكرة إيصالها بواسطة سيارته فوافقت وصعدت السيارة، ولكن في الطريق توغل المشتبه به في حقل زيتون وعمد إلى نزع ثياب مرافقته بالقوة ومواقعتها غصبا ثم الفرار والتخفي فتحاملت على نفسها وتحولت إلى المقر الأمني حيث تقدمت ضده بشكاية فتم فتح بحث في الغرض وإصدار منشور تفتيش في شان المشتبه به بعد تحصنه بالفرار.

اما تفاصيل الحادثة الثانية فتشير إلى أن مقيما فرنسيا يبدو انه شاذ جنسيا استضاف صديقه التونسي لجلسة خمرية حسب ما تردد، وبينما كان الشاب التونسي داخل قاعة الجلوس فوجئ بالفرنسي يلج إحدى الغرف ثم يعود إليه عاريا تماما، وهو ما يوحي بأنه يرغب في ممارسة الجنس معه.

أمام هذا التصرف الشاذ استشاط الشاب التونسي غضبا والتقط مزهرية أصاب بها مرافقه في الرأس ثم انهال عليه ركلا ولكما إلى ان تفطن بعض الأجوار لضجيج منبعث من المنزل فاشعروا أعوان الأمن الوطني بميدون، الذين تحولوا على جناح السرعة إلى المكان واقتحموه بإذن من السلط المعنية حيث عثروا على المتضرر في حالة نفسية وصحية متدهورة قبل ان يلقوا القبض على المشتبه به متخفيا تحت سرير!!.

ثم وباقتياده الى المقر الأمني وعرض هويته على الناظم الآلي تبين انه محل تفتيش في قضية مواقعة غصبا، فتم اشعار السلط القضائية التي أذنت بالاحتفاظ به على ذمة الأبحاث من اجل مواقعة أنثى غصبا ومحاولة القتل العمد مع سابقية القصد قبل إحالته على القضاء لمقاضاته من اجل ما نسب إليه من تهم. يذكر أن أعوان مركز الأمن الوطني بميدون جربة تمكنوا في الآونة الأخيرة بفضل خبرة وحنكة أعوانه من إيقاف عدد كبير من المفتش عنهم إضافة إلى كشف النقاب عن عصابتين لسرقة المحلات السكنية والتجارية في إطار مكافحة الجريمة ما كان له الصدى الطيب في نفوس متساكني الجهة.

نقلا عن صحيفة “الصباح”